من أسباب إيقاف القنوات الإسلامية

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">

لا ينكرحد الدورالذي قامت به القنوات الإسلامية وخاصة التي سلكت طريقة السلف الصالح مثل قناة الرحمة والحكمة والناس .. من خلال كوكبة من العلماء والدعاة البارزين ، وقد غضت الدولة الطرف عن جهودهم لأنه تحقق لها أمور منها : تقلص عدد الجريمة ، وإزاحة الإخوان المسلمون عن الساحة ، أن الدعاة ليست لهم مطامع سياسية .. والدولة تنتظر انتخابات قادمة وليس من المناسب مواجهة ذلك التوجه ، وخاصة أن معظم الشعب المصري يتقبل تلك القنوات بقناعة ..كما غاض رجل الدين الرسمي ذلكم الانجاز ، وصاروا يتربصون بالقنوات ويبحثون عن أسباب تقوي جانب إيقافهم .. إلخ .

واكب ذلك الهجوم الشرس الذي تبناه المشائخ والدعاة من خلال القنوات على الرافضة في سبهم العلني لأم المؤمنين - وكانت تجربة خاسرة _ وكذلك كشف زيف التقريب الذي دندن حوله البعض كما لا يخفى ..

قام بعض أبرز علماء الدين بالمطالبة بالمشاركة في هذه القنوات لتوجيه تشويش حول مناهج الدعوة السلفية باعتبارها وافدة لمصر .. هكذا زعموا !! ولما لم يتحقق لهم المشاركة حملوا مع غيرهم على أن هذه القنوات تسبب خطر سياسي وأمني وربما طائفي ، يتضح ذلك من طرح مسائل وفتاوى في قضايا حساسة كمسائل التوسل والتبرك والولاء والبراء ، وحكم المواطنة وأسباب هجرة الأقليات .. إلخ حتى يضموا إليهم طائفة الدراويش والمتصوفة ، وعمدوا إلى إبراز آراء من يقول بها من المعاصرين ، وان دعاة تلك القنوات ما هم إلا أتباع لدعوات في الخارج موضحين بعض الآراء والأقوال لبعض المتقدمين حتى يقنعوا النظام ورجال الأمن أن الأمر خطير لو ترك الأمر يستمر كما هو ..
تنبيــه: حبذا مناقشة الموضوع بحكمة دون إثارة والكل يعقل ما أريد حتى لا يتعرض الموضوع لكرت أحمر في الدقائق الأولى ...

[/size]