(( اخبـــــــار حلــــــوان ))

اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل وندعوك للتسجيل فى المنتدى وشكراَ
(( اخبـــــــار حلــــــوان ))

اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل وندعوك للتسجيل فى المنتدى وشكراَ
(( اخبـــــــار حلــــــوان ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( اخبـــــــار حلــــــوان ))

(( زمن التغيير ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ضيافة الوقت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 464
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

في ضيافة الوقت  Empty
مُساهمةموضوع: في ضيافة الوقت    في ضيافة الوقت  Icon_minitimeالأحد مايو 13, 2012 11:34 pm

في ضيافة الوقت  Gif1315268124_217

في موضوع مضى عليه ما يُقارب السنة معنون بـ (دقات قلب المرءِ .. أسهل ما عليك يضيعُ), أجتهدتُ في تسليط الضوء على قيمة الوقت, وأجتهدتُ في وضع تصور يُبرز كيف أن مسألة إستثمار الوقت على الوجه الأمثل يحتاج إلى تعاون وعمل على أكثر من محور: محور أساسي (الفرد), محور جوهري (الأسرة), محور فعال (بئية الأعمال).

وقد ختمت في ذلك الطرح بسطرين واقعيّة وليست خياليّة أو تعجيزية:

"كُلنا مُقصر وإن حرصنا في مسألة استثمار الوقت (ولكن أن تكون أعرجاً في هذا خير من أن تكون مُقعداً), وحينما يضيء العقل إهتماماً بالزمن ويصبح هاجساً للفرد؛ فهذا مؤشر جيد لهمة الفرد, فمن كان ذا همة وغاية لابد أن يهتم بالزمن ويحرص عليه, أما من أدعى ذلك ولم يحرص على الزمن (فهو يعيش في يوميات عاجز وأمنيات)."

ومن هُنا أحبّبت أن أطرح هذا الموضوع ذا الطابع التطبيقي من الدرجة الأولى, وما هو إلّا طرح لأساليب أستخدمها -محاولاً- إستثمار الوقت بإمتياز.

ففي هذا العصر المُتسارع والمُتخم بالكماليات والتفاهات وغيرها؛ تجد الكثير يبتعد ويفقد التحكم بالوقت؛ بل الأسواء من ذلك أن الكثير يظهر براعة منقطعة النظير في خلقّ الأعذار ودفع المسؤولية والمثلبة نحو المجتمع ونحو كل ما يكون خارج إطارهِ الشخصي, ولو أنه أستخدم هذه البراعة إطاره الشخصي لأنتفع ونفع.

وعلى كل حال؛ فلو طُرح سؤال على متخصص مميزعن السّر في نجاحه؛ لأجاب إدارة الوقت, ولو طُرح نفس السؤال على شخص له دور إجتماعي طيّب؛ لأجاب إدارة الوقت, ولو طُرح نفس السؤال على مُثقف باقعة؛ لأجاب إدارة الوقت, إن التعامل الإستثنائي مع الوقت هو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين.

ومن المُسلّم به أن في هذا العصر توفرت الكثير من الأدوات التي تُساعد على حفظ الوقت وإستثماره, حينما تُستخدم بالأسلوب الأمثل, وهُناك الكثير من الأساليب الفعالة التي لا تجد لها خط نهاية -ولن تجد- للإنتفاع بالوقت وإستثماره؛ وسأطرح هُنا بعض الأساليب التي -بتوفيق الله- وفرّت لي من الثواني والدقائق الكثير, وأضافت لي فوائد جمّة.

-الصلاة-

لا أستطيع البدء بذكر أي من الأساليب دون التطرق إلى الصلاة, وهي أفضل قائد ومُعين لإستثمار الوقت؛ لأن من الواجب على الفرد أن يُقيّمها في وقتها, فهي بذلك تُقسم لك اليوم إلى خمس أقسام تلقائياً: ما بعد الفجر, ما بعد الظهر, ما بعد العصر, ما بعد المغرب, ما بعد العشاء؛ والمحافظة على الصلاة في وقتها يحمينا من النوم لساعات طوال تُربّي الكسل والخمول وتقتل الهمة.

ومن هُنا يأتي أحد أهم الأساليب: وهو تقسيم هذه الأوقات الخمس إلى أجزاء, مع الأخذ بعين الإعتبار الفترة الزمنية بين كل صلاة وأخرى,والنشاطات اليومية المُلزمين بها, والتي قد تفرق من يوم إلى آخر كأيام العمل وإجازة نهاية الأسبوع, أو قد تفرق من فترة لأخرى كفترة العمل وفترة الإجازة, والنظر إلى الأوقات الأنسب لكل نشاط؛ فيتم وضع خطة نشاطات نلتزم بها تتوافق مع ما نحن مُلزمون به؛ فيحدث تناغم بين ما نريد أن نلتزم به وما هو إلزامي.

مثال: فلنفرض أن بعد صلاة الفجر هُناك ساعة ونصف أو ساعتين قبل دخول وقت الدوام -وهذه الفترة بطبيعتها مُتغيرة-, الدوام إلزامي, ولكن هُناك أكثر من ساعة يُمكن الإستفادة منها والإلتزام فيها بالقراءة أو الكتابة أو المراجعة أو الرياضة أو غير ذلك, وقِس على ذلك بعد كل فرض.

لهذا الصلاة خير مُعين لإدارة الوقت والإستفادة منه,,

أساليب تطبيقية بلا ترتيب مقصود:
__

* الإجتهاد في تعلم وتنظيم كل ما يتعلق بالكمبيوتر, مثل الكتابة السريعة, والبرامج التطبيقية التي تُساعد في تنظيم الملفات والصفحات الشبكية.

* محاولة الإستفادة من كل الخدمات المقدمة عن طريقة الشبكة العنكبوتية التي تقلل من أسباب الخروج من المنزل, مثل خدمات البنوك المباشرة, والشراء الإلكتروني, وغيرها.

* تنظيم الملفات الإلكترونية والورقية؛ ليسهل الرجوع لها بأسرع وقت عند الحاجة.

* تحديد فترة زمنية معينة لإستخدام المواقع الإجتماعية من الكمبيوتر, وحصر تصفحها في الأوقات العارضة كالإنتظار في المستشفى أو المطعم أو ما شابه عن طريق الجوال؛ لأنها لا تحتاج الحضور الذهني العالي في أكثر الأوقات.

* إقتناء كُتيبات جيبيّة أو إضافة كتب إلكترونية صغيرة الحجم على الجوال أو برامج سمعيّة مُفيدة؛ لإستخدامها في الأوقات العارضة أيضاً.

* الدمج ما أمكن في النشاطات التي يُمكن الدمج بينها, مثل برنامج رياضي خفيف مع مادة سمعية نافعة وهكذا.

* الإتفاق مع الأسرة على حد أقصى للبقاء خارج المنزل في المناسبات.

* محاولة الخروج إلى السوق مرّة واحدة في الشهر لشراء المُنتجات المستهلكة.

* محاولة توجيه الحوارات في المناسبات إلى حوارات نافعة؛ لتستفيد وتفيد في المناسبة, ودائماً إطرح سؤال في ذهنك: هل هُناك فائدة مرجوّة من هذا الحوار أو من هذه الجلسة ؟

* عدم الإسراف أو الإقتار في الرحلات الترفيهية.

* محاولة تقليل الإلتزامات بالأعمال الروتينية, على سبيل المثال تسديد رسوم الجوال أو الكهرباء بخاصية تلقائية قد يوفرها البنك وهكذا.

* دفع مبلغ مادي أكبر -إذا ما كان متوفراً- من أجل الوقت, كتعبئة خزان وقود السيارة بسعته الكاملة مرة واحدة؛ بدلاً من الذهاب والعودة أكثر من مرة للتعبئة, وهذا توفير وقت وتوفير مادي في نفس الوقت.
__

وهذه الأمثلة ليست للحصر, ومثلما ذكرت في المقدمة أن الأساليب القابلة للإستخدام لتوفير الوقت كثير وليس لها خط نهاية, ولكن الطرح هنا فقط من أجل توضيح الفكرة؛ لأن الأغلبية من المتحدثين عن الوقت لا يطرحوا أمثلة تطبيقية بسيطة يستطيع أن يبادر بتطبيقها كل فرد حريص على وقته, فأحبّبت أن أطرحها بأسلوب مبسط قدر الإمكان.

والقاعدة الذهبية في كل هذا: أشغل وقتك بكل ما هو نافع؛ عندها لن يجد الفراغ مدخلاً لك فضلاً عن المفسدة.

ومن المؤكد أن تكبر في أعين البعض مثل هذه الأمثلة ويبادر في تطبيقها ويبادر أيضاً بتطويرها وإبتكار غيرها؛ وفي ذات الوقت سيستخف البعض بمثل هذه الأمثلة ويتجاهلها, وهذا طبيعي جداً, إذ أن صاحب الهمة والغاية يهتم بأجزاء الثانية مثلما يهتم التاجر بالمال, أما الكسول الخمول الذي يسير بلا إتجاه يكره الحديث عن الوقت مثلما يكره الفقير الحديث عن المال.

وأختم بأبيات أمير الشعراء أحمد شوقي -رحمة الله عليه-:

دَقّاتُ قــــَلْبِ المــــــرْءِ قَائِــــــــــلَةٌ لَه إنَّ الحَـــــياةَ دَقائِقٌ وثَوانِــــــي
فارْفَعْ لِنَفْسِـكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ذِكْـــــرَها فالذِّكْرُ لِلإنْســــــــانِ عُمْرٌ ثَانـي

ويظل النقص مُصاحب الإنسان مهما أجتهد وحاول في إستثمار الوقت -أو غيره-, ولا يُتمم ذلك ويسدّده إلّا دعوة صادقة لربّ العالمين, نسأل الله أن يبارك في أعمارنا وأعمالنا.



أخوكم العَبد المُقصر الفَقير المُهندس بن فقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akbarhelwan.yoo7.com
 
في ضيافة الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألم يحن الوقت لأن نتطور رياضياً؟
» ميسي يقود التانجو لفوز تاريخي على السامبا بهدف "مارادوني" في الوقت الضائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(( اخبـــــــار حلــــــوان )) :: (الـمنتديات الترفيهيه) :: مـــنتدى الـشعر وأبـداع-
انتقل الى: