ألم يحن الوقت لأن نتطور رياضياً؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم أحببت أن أئتي بـ مقاله لـ أحد الكتاب وهو الكاتب [ د.خليفه بهبهاني ] من جريده النهار ..
أتمنى النقاش فيها لـ أكمل بـ جلب المقالات أسبوعيا ًُ كـ فقره دائمه في القسم ..


ألم يحن الوقت لأن نتطور رياضياً؟



أتحسر الماً كل يوم عندما أرى وأسمع واقرأ ما يحدث للرياضه الكويتية من أهلها الذين بدأ أجدادهم حياتهم العملية بأسلوب رياضي اعتمدوا فيه على سواعدهم وعقولهم سواء بالبحر بالغوص لجمع اللؤلؤ والترحال بالبر والعمل اليدوي الذي ساعدهم على اظهار ما لديهم من طاقات بدنية مميزة. ومن ثم بعد اكتشاف النفط وتطور الانسان الكويتي صاحب العقلية المتفتحة في جميع مظاهر الحياة حتى اصبحنا مثالا يحتذى من دول الجوار؟

وبعد كل هذا التطوربدأنا بتدمير كل ما بنيناه من تاريخ خصوصا في المجال الرياضي بسبب المصالح الشخصية وبسط النفوذ والاهتمام بالجلوس على الكراسي الخشبية الرياضية «للمساج» ونسينا ان نستمر فيما حققنا من انجازات وتطور وصرنا نفكر كيف يعرقل البعض البعض الاخر حتى يشمت فيه المجال الرياضي. ان من مصلحة البلاد ان نفكر بجدية بأن لا نوقف ما بنيناه ونستمر بتطويره سواء في المجال الفني او الادارى لان الرياضه من أسما اهدافها الصداقة والصحة ومن ثم تأتي البطولات ومن العيب ان نستغل الرياضة في القتال فيما بيننا مثل ما كان يحدث فى العصر اليوناني بين المحاربين «الكليدياتر». فالتطوير يحتاج ان نوفر له الآتي:

القوانين واللوائح التي من شأنها ان تسهل العمل الاداري للجميع.

حسن اختيار القيادات التي تأخذ القرار النهائي.

توفير الميزانيات التي من شأنها ان تسرع من تنفيذ القرارات الفنية والادارية.

التقويم المستمر لما نقره من برامج وخطط رياضية.

وضع برنامج واستراتيجية زمنية لتطوير الرياضة بمختلف مستوياتها.

الاهتمام بالبطولات الخارجية لمشاركة اللاعبين وزيادة استفادة الرياضيين من خبرات البعض من ابطال العالم بالدورة....الخ من الخطوات التي تكفل للكويتيين التطوير.

وعلية اتمنى ان تـأخذ الهيئة وبعض الاتحادات الرياضية الاخرى الحذر من التعامل مع هذه المشاكل الرياضية وبدء صفحة جديدة للرياضيين وغير الرياضيين وان نفكر بكيفية اقناع اعضاء الجمعية العمومية بمشاكلنا وكيفية التعامل معها.